إنّ طريقتنا في العمل، خارج دوام العمل، وفي ظل عدم وجود التزامات مالية وبموارد محدودة دفعتنا لاتخاذ خيارات تكتيكية. ومن المفترض أن يتبع الإصدار الأول إصدار ثان قريبا… بحسب مدى قبول الناس للتطبيق ومدى الحماس لدى الشركاء في مساعدتنا.

لمواجهة حاجز اللغات، اخترنا اللجوء إلى أكبر قدر ممكن من الأيقونات البديهية. ورغم اعتقادنا بأننا وفقنا في مسعانا، لكن ما زلنا بحاجة إلى التعبير بكلمات.

لذا اخترنا مجموع 8 لغات تمكّن برأينا معظم مستخدمي الهواتف الذكية في العالم من التواصل معنا ونحن معهم.

استند الاختيار إلى عدد الأشخاص الناطقين بلغة على خلفية مناطق العالم التي تشهد معظم حالات الكوارث.

واشتمل خيارنا الأخير إلى جانب اللغة الإنجليزية (وهي اللغة الافتراضية للتطبيق) على كل من العربية والفرنسية والهندية والصينية والبرتغالية والروسية والإسبانية.

طموحنا، بحسب تطور ونمو ترازترز، هو التوصل ذات يوم إلى توفير التطبيق في كل لغة منطوقة في العالم.

نعتبر أنّ هذا التطبيق موّجه لكل شخص في العالم بعيدا عن الدين، العرق، التوجه السياسي أو القومية.

ندرك أنّ هذا التطبيق قد يسبب نوعا من الإضطراب. لكن ليس لدينا النية أبداً في انتقاد طريقة العمل الحالية. تطبيقنا ليس معصوما من الفشل، إنّه أفضل فرصة لدينا، لكنّنا متأكدون أنّه مع انفتاح السلطات ودعم الشركاء ومساعدة ونشاط المتطوعين، يمكننا جعل العالم مكانا أفضل وتحقيق أكبر إنجاز قادم.نعلم أنّها مجرد البداية وهناك أفكار كثيرة ما زال يجب تطويرها. خيارنا أن نفتح هذه المنصة في أقرب وقت أمام مفكرين آخرين قد يكون لديهم الفكرة الصائبة حول المساهمات التي يمكن تقديمها للبشرية.